تلاوات صوتيّة

منتخبات من آثار حضرة عبدالبهاء


هُوَ الأَبْهَى

إِلهِي إِلهِي إِنِّي أَبْسُطُ إِلَيكَ أَكُفَّ التَّضَرُّعِ وَالتَّبَتُّلِ وَالابْتِهالِ وَأُعَفِّرُ وَجْهِي بِتُرَابِ عَتَبَةٍ تَقَدَّسَتْ عَنْ إِدْرَاكِ أَهْلِ الحَقائِقِ وَالنُّعُوتِ مِنْ أُولِي الأَلْبَابِ ‌أَنْ تَنْظُرَ إِلَى عَبْدِكَ الخَاضِعِ الخَاشِعِ بِبَابِ أَحَدِيَّتِكَ بِلَحَظَاتِ أَعْيُنِ رَحْمَانِيَّتِكَ وَتَغْمُرَهُ فِي بِحَارِ رَحْمَةِ صَمَدَانِيَّتِكَ. أَيْ رَبِّ إِنَّهُ عَبْدُكَ البَائِسُ الفَقِيرُ وَرَقِيقُكَ السَّائِلُ المُتِضَرِّعُ الأَسِيرُ، مُبْتَهِلٌ إِلَيْكَ‌ مُتَوَكِّلٌ عَلَيْكَ مُتَضَرِّعٌ بَيْنَ يَدَيْكَ يُنَادِيكَ وَيُنَاجِيكَ وَيَقُولُ: رَبِّ أَيِّدْنِي عَلَى خِدْمَةِ أَحِبَّائِكَ وَقَوِّنِي عَلَى‌ عُبُودِيَّةِ حَضْرةِ أَحَدِيَّتِكَ. وَنَوِّرْ جَبِينِي بِأَنْوَارِالتَّعَبُّدِ فِي سَاحَةِ قُدْسِكَ وَالتَّبَتُّلِ إِلَى مَلَكُوتِ عَظَمَتِكَ، وحَقِّقْنِي بِالفَنَاءِ فِي فِنَاءِ بَابِ أُلُوهِيَّتِكَ وأَعِنِّي عَلَى المُوَاظَبَةِ عَلَى الانْعِدَامِ فِي رَحْبَةِ رُبُو‌بِيَّتِكَ. أَيْ رَبِّ اسْقِنِي كَأْسَ الفَنَاءِ وَأَلْبِسنِي ثَوبَ الفَنَاءِ وَأَغْرِقْنِي فِي بَحْرِ الفَنَاءِ وَاجْعَلْنِي غُبَارًا فِي مَمَرِّ الأَحِبَّاءِ وَاجْعَلنِي فِدَاءً لِلأَرْضِ الَّتِي وَطِئَتْهَا أَقْدَامُ الأَصْفِياءِ فِي سَبِيلِكَ يا رَبَّ العِزَّةِ وَالعُلَى. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ المُتَعَال. هذَا مَا يُنَادِيكَ بِهِ ذَلِكَ العَبْدُ فِي البُكُورِ وَالآصَالِ. أَيْ رَبِّ حَقِّقْ آمَالَهُ وَنَوِّرْ أَسْرَارَهُ وَاشْرَحْ صَدْرَهُ وَأَوْقِدْ مِصْبَاحَهُ فِي خِدْمَةِ أَمْرِكَ وَعِبَادِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الرَّحِيمُ الوَهَّابُ وَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الرَّؤُوفُ الرَّحْمنُ. (ع ع)


هُوَ الأَبْهَى

اللَّهُمَّ يَا إِلهِي وَسَيِّدِي وَسَنَدِي عَلَيْكَ اعتِمَادِي وَاتَّكالِي وَبِحَبْلِ فَضْلِكَ تَشَبُّثِي وَبِبابِ أَحدِيَّتِكَ تَوَسُّلِي وَبِنَفَحَاتِ قُدْسِكَ حَيَاةُ قَلْبِي وَبِجَذَبَاتِ جَمَالِ وَحْدَانِيَّتِكَ وَلَهُ ‌فُؤَادِي وَبِالأَنْوَارِ المُشْرِقَةِ ‌مِن ‌أُفُقِ فَرْدَانِيَّتِكَ فَرَحُ رُوحِي وَبِنَسَائِمِ مَهَبِّ عِنَايَتِكَ اهْتِزَازِ كَيْنُونَتِي وَبِتَجَلِّيَاتِ مَلَكوتِ رَ‌حْمَانِيَّتِكَ انْبِعَاثُ ذَاتي وَبِتَأيِيدَاتِ مَلَئِكَ الأَعْلَى نُصْرَتِي وَعُلُوُّ كَلِمَتِي وَبِتَوْفِيقَاتِ مَلَكوتِكَ الأَبْهَى ظَفَرِي وَسُمُوُّ هِمَّتِي وَبِحُبِّكَ نَجَاتِي وَبِعِرفَانِكَ حَيَاتِي. وَبِعَوْنِكَ ثَبَاتِي وَبِفَيْضِ غَمَامِ جُودِكَ رَوَاءُ غُلَّتِي وَبِزُلالِ عَيْنِ فَضْلِكَ بَردُ لَوْعَتِي وَبِدِرْيَاقِ حِكْمَتِكَ شِفَاءُ عِلَّتِي. إِلهِي إِلهِي لا تُخَيِّبْ آمَالِي وَلا تَنْظُر إِلَى أَعْمَالِي وَسُوءِ حَالِي وَفَرْطِ هَوَانِي وَشِدَّةِ ‌حِرْمَانِي وَكثْرَةِ عِصْيَانِي. عَامِلْنِي يَا إِلهِي بِمَا يَلِيقُ لِعُلُوِّ كبْرِيَائِكَ وَلا تُعَامِلْنِي بِمَا يَلِيقُ لِدُنُوِّ ذُلِّي وَفَقْرِي وَخِذْلانِي. إِلهِي إِلهِي، الأَعْيُنُ مُتَرَصِّدَةٌ لِنُزُولِ مَوَاهِبِكَ. إِلهِي إِلهِي، القُلُوبُ مُنْتَظِرَةٌ لِظُهُورِ أَنْوَارِ عَوَاطِفِكَ فَاشْدُدْ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ القَاهِرَةِ عَلَى المَوْجُوداتِ وَقَوِّ ظَهْرِي بِقُدْرَتِكَ الغَالِبَةِ عَلَى المُمْكِنَاتِ وَنَوِّرْ بَصَرِي بِأَنْوَارِكَ السَّاطِعَةِ مِنْ مَشْرِقِ الكَلِمَاتِ وَاشْرَح صَدْرِي بِآيَاتِكَ البَاهِرَةِ مِنْ مَطَالِعِ الظُّهوُراتِ. وَقَوِّ جُنْدِي بِرَايَاتِكَ المُرْتَفِعَةِ عَلَى أَتْلالِ أَفْئِدَةِ الحَقَائِقِ المُقَدَّسَةِ النَّاطِقَةِ فِي الأَرَضِينَ وَالسَّموَاتِ. إِنَّكَ أَنتَ المُقْتَدِرُ عَلى مَا تَشَاءُ وَإِنَّكَ أَنْتَ القَوِيُّ العَزِيزُ القَدِيرُ. (ع ع)


هُوَ الله

إِلهِي إِلهِي تَرَى هَذا الضَّعِيفَ يتَمنَّى القُوَّةَ المَلَكُوتِيَّةِ وَهذا الفَقِيرَ يَتَرَجَّى كُنُوزَكَ السَّماوِيَّةِ وَهذا الظَّمْآنَ يَشْتَاقُ مَعِينَ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ وَهذا العَلِيلَ يَرْجُو شِفَاءَ الغَلِيلَ بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَ بِهَا عِبَادَكَ المُخْتَارينَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَعْلَى. رَبِّ لَيْسَ لِي نَصِيرٌ إلاَّ أَنْتَ ولا مُجِيرٌ إلاَّ أَنْتَ وَلا مُعِينٌ إلاَّ أَنْتَ. أَيِّدْنِي بِمَلائِكَتِكَ عَلَى نَشْرِ نَفَحَاتِ قُدْسِكَ وَبَثِّ تَعَالِيمِكَ بَيْنَ خِيرَةِ خَلْقِكَ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُنْقَطِعًا عَنْ دُونِكَ، مُتَشَبِّثًا بِذَيْلِ عِنَايَتِكَ، مُخْلِصًا فِي دِينِكَ، ثابِتًا عَلَى مَحَبَّتِكَ، عامِلاً بِما أَمَرْتَنِي بِهِ فِي كِتَابِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ القَدِيرُ. (ع ع )


هُوَ الأَبْهَى

إلهي إلهي تراني مضطرم الفؤاد ومنسجم الدّموع ومضطرب القلب من خشية سطوة قهرك كأنّي الحوت المتبلبل علی الترّاب والطّير الواقع في مخالب العقاب خوفا من غضبك يا واضع العهد والميثاق اي ربّ أغثني من اضطرابي وخلّصني من اضطرامي ونجّني من قلقي وأدركني من اضطراري تجلّ عليّ بتجلّي السّكون والاطمينان في جميع الشؤون والرّاحة والأمان يا حيّ يا قيّوم وارزقني قلبا مطمئنّا وصدرا منشرحا وروحا مستبشرا وفؤادا منتعشا وعينا ناظرة وجبهة ناضرة وبصيرة ساهرة ولسانا ناطقا وفكرا ثاقبا ونطقا بليغا وبيانا فصيحا انّك انت المعطي الكريم البديع العطوف. (ع ع )


إِلهِي إِلهِي هَؤُلاءِ عِبادٌ مُخْلِصُونَ، مُنْجَذِبُونَ، مُشْتَعِلُونَ بِنَارِ مَحَبَّتِكَ، يُنَادُونَ بِاسْمِكَ وَيَنْطِقُونَ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَيَتَوقَّدُونَ بِالنَّارِ المُشْتَعِلَةِ فِي سِدْرَةِ رَحْمَانِيَّتِكَ وَيَسْتَفِيضُونَ مِنْ أمْطارِ سَحابِ فَرْدَانِيَّتِكَ وَيَتَضَرَّعُونَ إِلَى مَلَكُوتِ وَحْدَانِيَّتِكَ وّلا يَبْتَغُونَ إِلاَّ رِضَاءَكَ وَيَرْضَوْنَ بِقَضَائِكَ، رَبِّ انْصُرْهُمْ بِجُنُودٍ مِنَ المَلإِ الأَعْلَى وَأيِّدْهُم بِشَدِيدِ القُوى وَاجْعَلْ وُجُوهَهُمْ سَاطِعَةً بِأَنْوارِ الهُدَى حتَّى يَكُونُوا آثَارَ رَحْمَتِكَ بَيْنَ الوَرَى وَأَجْزِلْ عَلَيهِمِ العَطَاءَ وَاكْشِفْ لَهُمُ الغطَاءَ وَاخْتَصِصْهُم بِمَوْهِبَتِكِ الَّتِي لا تَتَناهى. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ، إِنَّكَ أَنْتَ العَظِيمُ وإِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ. (ع ع)


هُوَ الله

إِلهِي إِلهِي هؤلاءِ الأَطْفالُ فُرُوعُ شَجَرَةِ الحَياةِ وَطُيُورُ حَدِيقَةِ النَّجَاةِ، لآلِئُ صَدَفِ بَحْرِ رَحْمَتِكَ وَأَوْرَادُ رَوْضَةِ هِدَايَتِكَ. رَبَّنا إِنَّا نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ وَنَتَضَرَّعُ إِلَى مَلَكُوتِ رَحَمَانِيَّتِكَ أَنْ تَجْعَلَنا سُرُجَ الهُدَى وَنُجُومَ أُفُقِ العِزَّةِ الأَبَدِيَّةِ بَيْنَ الوَرَى وَعَلِّمْنا مِنْ لَدُنْكَ عِلْمًا يا بهاءُ الأَبْهى. (ع ع)


هُوَ الله

إِلهِي إِلهِي توّكلت عليك وفوضت أمري اليك انك انت الفضّال الكريم وأرحم الراحمين. ع ع


هُوَ الله

إلهي إلهي تراني مضطرم الفؤاد ومنسجم الدّموع ومضطرب القلب من خشية سطوة قهرك كأنّي الحوت المتبلبل علی الترّاب والطّير الواقع في مخالب العقاب خوفا من غضبك يا واضع العهد والميثاق اي ربّ أغثني من اضطرابي وخلّصني من اضطرامي ونجّني من قلقي وأدركني من اضطراري تجلّ عليّ بتجلّي السّكون والاطمينان في جميع الشؤون والرّاحة والأمان يا حيّ يا قيّوم وارزقني قلبا مطمئنّا وصدرا منشرحا وروحا مستبشرا وفؤادا منتعشا وعينا ناظرة وجبهة ناضرة وبصيرة ساهرة ولسانا ناطقا وفكرا ثاقبا ونطقا بليغا وبيانا فصيحا انّك انت المعطي الكريم البديع العطوف. ع ع


هُوَ الله

أي رب أيّدني على التّقى واحفظني من الهوى وخلّصني من الشّقى وثبّتني على الوفاء وأدخلني في جنة الرّضاء ونجّني من بئر نفس وشهواتها واحرسني بعين عنايتك وكلائتك في هذه الدّنيا. أنت الشديد القوى وإنّك أنت المقتدر القدير. ع ع


هُوَ الله

اللَّهُمَّ يا وَاهِبَ العَطَاءِ وَيا كَاشِفَ الغَطَاءِ وَيا ذَا الرَّحْمَةِ الَّتِي سَبَقَتِ الأَشْياءَ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَصَاحِبِ الخُلُقِ العَظِيمِ أَنْ تُقَدِّرَ لِعَبْدِكَ المُتَجَرِّدِ عَنْ شُؤُونِ الهَوَى النَّفْسَ الزَّكِيَّةَ الرَّاضِيَةَ بِالقَضَاءِ، الفَوْزَ بِمَشاهِدِ الكِبْرِياءِ فِي الآخِرَةِ وَالأُولى وَاجْعَلْهُ آيَةَ الهُدَى وَرَايَةَ التَّقْوى وَمَلْحُوظًا بِلِحاظِ أَعْيُنِ الرَّحَمَانِيَّةِ يا ذَا الأَسْماءِ الحُسْنى. إِنَّكَ أَنْتَ الكَرِيمُ الرَّحِيمُ وإِنَّكَ أَنْتَ الفَضَّالُ العَلِيمُ الحَكِيمُ. ع ع


هُوَ الله

إلهی إلهی ترانی والهاً منجذباً الی ملکوتك الابهی و مشتعلاً بنار محبّتِك بينَ الوری و مُنادياً بملکوتك فی هذه الدّيار الشّاسعةِ الأَرجاءِ منقطعاً عمّا سِواك مُتوَکِّلاً عليك تارکاً الرَّاحةَ و الرَّخاءَ بعيداً عنِ الاوطانِ هائماً فی هذه البُلدانِ غريباً طريحاً علی التّرابِ خاضعاً اِلی عَتبتِك العُليا خاشِعاً اِلی جبروتِك العُظمی مُناجياً فی جُنْحِ اللّيالی و بطون الأَسْحار مُتضرِّعاً مُبتهِلاً فی الْغُدُوِّ و الآصالِ حتّی تُؤَيِّدَنی علی خدمةِ امرِك و نشر تعاليمِك و اعلاءِ کلمتِك فی مشارقِ الارضِ و مغاربِها رَبِّ اشدُدْ أَزْرِی وَ وَفِّقْنی علی عبوديّتِك بکُلِّ القوی و لا تترکْنِی فريداً وحيداً فی هذه الدّيار رَبِّ آنِسْنی فی وَحْشتی و جالِسْنی فی غُربتی انّك انتَ المُؤَيِّدُ لِمَنْ تشاء علی ما تشاء و انّك انتَ القويّ القديرُ . ع ع


هُوَ الله

إلهی إلهی اَنِلْنی کأسَ العَطاء و نَوِّر وَجهی بِنور الهُدی وَ ثَبِّتْنِی علی الوَفاءِ و اسْتَقِمْنِی علی عهدک الأَوْفی وَ اجْعَلْنِی من عبادِک الأَصفياء و افتَح علی وَجهی ابواب الرَّخاءِ وَ اجْعَلْ لی مخرجاً و ارْزُقْنِی مِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ مِنْ کُنوزِ السَّماءِ و اجْعَلنی مُتَوَجِّهاً الی وجهک الکريم مُخلِصاً وجهی لَکَ يا رحمن و يا رحيم إنَّکَ بالثّابتين و الرّاسخين فی ميثاقک لَرَؤُفٌ کريمٌ الحمدُ لِلّهِ رَبِّ العالمينَ . ع ع


هُوَ الأَبْهَى

إلهی إلهی ادعوك فی خفيّات قلبی و بلسان سرّی و جهری أَن تؤيّد عبدك المُسْتجير بباب احديّتك علی ذکرك و ثنائك و نشر شراع سفينة آياتك ای رَبِّ أَنْجِدْهُ بجنود ملکوتك و أَنزل فی نَصْرِه آية جبروتك و قدّر له کلّ خير فی عوالمك انّك انت المقتدر العزيز المحبوب ای رَبِّ أَنزل علی کلّ الاحبّاء سکينة من عندك و ثبّتهم علی الميثاق ثبوتاً يَکُنْ رُجوماً علی اهل الشّقاق انّك انت الوهّاب . ع ع


هُوَ الله

إِلهِي إِلهِي تَرَى هَذا الضَّعِيفَ يتَمنَّى القُوَّةَ المَلَكُوتِيَّةِ وَهذا الفَقِيرَ يَتَرَجَّى كُنُوزَكَ السَّماوِيَّةِ وَهذا الظَّمْآنَ يَشْتَاقُ مَعِينَ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ وَهذا العَلِيلَ يَرْجُو شِفَاءَ الغَلِيلَ بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَ بِهَا عِبَادَكَ المُخْتَارينَ فِي مَلَكُوتِكَ الأَعْلَى. رَبِّ لَيْسَ لِي نَصِيرٌ إلاَّ أَنْتَ ولا مُجِيرٌ إلاَّ أَنْتَ وَلا مُعِينٌ إلاَّ أَنْتَ. أَيِّدْنِي بِمَلائِكَتِكَ عَلَى نَشْرِ نَفَحَاتِ قُدْسِكَ وَبَثِّ تَعَالِيمِكَ بَيْنَ خِيرَةِ خَلْقِكَ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُنْقَطِعًا عَنْ دُونِكَ، مُتَشَبِّثًا بِذَيْلِ عِنَايَتِكَ، مُخْلِصًا فِي دِينِكَ، ثابِتًا عَلَى مَحَبَّتِكَ، عامِلاً بِما أَمَرْتَنِي بِهِ فِي كِتَابِكَ. إِنَّكَ أَنْتَ المُقْتَدِرُ العَزِيزُ القَدِيرُ. ع ع