اعلان دعوة حضرة الأعلى

مِنْ مُناجاةٍ لِحَضْرَةِ الأَعْلَى


هُوَ اللّٰهُ

١ يا إلَهِي أَنْتَ الحَقُّ لَمْ تَزَلْ، وَمَا سِوَاكَ مُحْتَاجٌ فَقِيرٌ، وأَنا ذا يا إِلهِي انْقَطَعْتُ عَنْ كُلِّ النَّاسِ بِالتَّوَسُّلِ إِلَى حَبْلِكَ، وأَعْرَضْتُ‌ عَنْ كُلِّ المَوجُودَاتِ بِالتَّوَجُّهِ إِلى تِلْقاءِ مَدْيَنِ رَحْمَتِكَ، فأَلْهِمْنِي اللَّهُمَّ ما أَنْتَ عَليهِ مِنَ الفَضْلِ والعَطَاءِ وَالعَظَمَةِ والبَهَاءِ والجَلالِ وَالكِبْرِياءِ، فَإِنَّي لا أجِدُ دُونَكَ عالِمًا مُقَتَدِرًا، وَاحْرُسْنِي اللَّهُمَّ بِكُلِّ مَنْعِكَ وَكِفايَتِكَ وجُنُودِ السَّمواتِ وَالأَرضِ، فَإِنِّي لا أَجِدُ دُونَكَ مُعْتَمَدًا ولا سِوَاكَ مَلجَأً، وأَنْتَ أَنْتَ اللهُ رَبِّي تَعْلَمُ حاجَتِي وَتَشْهَدُ مَقَامِي، وَأَحاطَ عِلْمُكَ بِمَا نَزَلَ عَليَّ مِنْ قَضَائِكَ وبَلا الدُّنْيا بإِذْنِكَ جُودًا وإِكْرَامًا. - الباب

۲ يَا إلهِي كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَيَّ، قُلْ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا، قُلْ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، وَكَمْ مِنْ كَلِمَةِ إِلْهَامٍ أَلْهَمَتْنِي فِي سِرِّي وَلَمْ أَسْجُدْ بِعَلاَنِيَّتِي لِوَجْهِكَ، وَكَمْ مِنْ كَلِمَةِ سِرٍّ أَيَّدْتَنِي وَلَمْ أُقْبِلْ بِكُلِّي إِلَيْكَ، فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ أَنْتَ المَعْرُوفُ الدَّائِمُ وَالمُقْتَدِرُ القَائِمُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَأَنَا يَا إِلَهي كُنْتُ ذَا العِصْيَانِ الكُبْرَى وَالسَّيِّئَاتِ العُظْمَى، لَوْ لَمْ تَرْحَمْنِي وَلَوْ لَمْ تَغْفُرْ لِي فَمَنْ يَغْفُرُ لِي. - الباب

۳ فَلْتُرَاقِبُنَّ يَوْمَ مَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ فَإِنِّي ما أَغْرَسْتُ شَجَرَةَ البَيَانِ إِلاَّ لِتُعَرِّفَنِي وَإنَّنِي أَنَا أَوَّلُ سَاجِدٍ لَهُ وَمُؤْمِنٍ بِنَفْسِهِ فَلا تُضَيِّعُنَّ عِرْفَانَكُمْ فَإِنَّ البَيَانَ مَعَ عُلُوِّهِ يُؤْمِنُ بِمَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ وَإِنَّهُ لأَحَقُّ بِأَنْ يَكُونَنَّ عَرْشَ الحَقِيْقَةِ مَعَ إِنَّهُ هُوَ إِيَّايَ وَإِنَّنِي أَنَا إِيَّاهُ وَلَكِنْ لَمَّا رُفِعَتْ شَجَرَةُ البَيَانِ بِمُنْتَهَى عُلُوِّهَا فَإِذَا نُقْطَتُها تَسْجُدُ للهِ رَبِّهَا فِي هَيْكَلِ مِنْ يُظْهِرُهُ اللهُ لَعَلَّكُمْ تُعَظِّمُونَ اللهَ عَلَى مَا تَسْتَحِقُّ بِهِ نَفْسُهُ فَإِنَّكُمْ قَدْ خُلِقْتُمْ بِنُقْطَةِ البَيَانِ فَلَمَّا اسْتَسْلَمَتْ لِمَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ تِلْكَ النُّقْطَةُ وَاسْتَرْفَعَتْ بِرِفْعَتِهِ وَاسْتَظْهَرَتْ بِظُهُورِ عِزَّتِهِ وَاسْتَجْلَلَتْ بِجَلاَلِ وَحْدَانِيَّتِهِ هَلْ لِمَنْ خُلِقَ بِهَا مِنْ شَأْنٍ يَقُولُ لِمَ أَوْ بِمَ، فَأَنْ يَا كُلَّ شَيْءٍ فِي البَيَانِ فَلْتَعْرِفُنَّ حَدَّ أَنْفُسِكُم فَإِنَّ مِثْلَ نُقْطَةِ البَيَانِ يُؤْمِنُ بِمَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ قَبْلَ كُلَّ شَيْءٍ وإِنَّنِي أَنَا بِذَلِكَ لأَفْتَخِرَنَّ عَلَى مَنْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا لأَنَّ لا عِزَّ إِلاَّ فِي عِرْفَانِ اللهِ وَلاَ لِذَّةَ إِلاَّ فِي تَوْحِيدِ اللهِ فَلاَ تَحْتَجِبُنَّ عَنِ اللهِ بَعْدَ ظُهُورِهِ فَإِنَّ كُلَّ مَا رُفِعَ البَيَانِ كَخَاتَمٍ فِي يَدِي وَإِنَّنِي أَنَا خَاتَمٌ فِي يَدَيْ مَنْ يُظْهِرُهُ اللهُ...  - الباب

٤ رَبَّنا اعْصِمْنا بِفَضْلِكَ عَمَّا يَكْرَهُ رِضَاكَ، وَهَبْ لَنَا ما أَنْتَ تَسْتَحِقُّ بِهِ، وَزِدْ لَنَا بِفَضْلِكَ وَبَارِكْ، وَاعْفُ عَنَّا ما اكْتَسَبْنَا، وكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَاصْفَحْ عَنَّا بِجَمِيلِ صَفْحِكَ إِنَّكَ أَنْتَ المُتَعَالِي القَيُّومُ، وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ ما فِي السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَسَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ كُلَّ شَيْءٍ. وَلَكَ المُلْكُ وَبِيَدِكَ الخَلْقُ وَالأَمْرُ وَفِي يَمِينِكَ كُلُّ شَيْءٍ وَفِي قَبْضَتِكَ مَقَادِيرُ العَفْوِ، تَعْفُو عَمَّنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ إِنَّكَ أَنْتَ العَفُوُّ الوَدُودُ، لاَ يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِكَ مِنْ شَيْءٍ وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ دُونَ ذلكَ. رَبَّنا اعْصِمْنَا بِحَوْلِكَ وَأَدْخِلْنَا فِي لُجَّةِ بِدْعِكَ وَهَبْ لَنَا ما أَنْتَ تَسْتَحِقُّ بِهِ. إِنَّكَ أَنْتَ المَلِكُ الفَضَّالُ المُتَعَالِي المَودُودُ. - الباب

٥ أَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ مِنْ كُلِّ ذِكْرٍ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ، وَمَنْ کُلِّ ثَنَآءٍ بِغَيْرِ ثَنَائِكَ، وَمِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ لَذَّةِ قُرْبِكَ وَمِنْ كُلِّ رَاحَةٍ بِغَيْرِ راحَةِ أُنْسِكَ وَمِنْ كُلِّ سُرُورٍ بِغَيرِ سُرُورِ مَحَبَّتِكَ وَرِضَاكَ. وَمِنْ كُلِّ مَا نُسِبَ إَلَيَّ بِمَا نُسِبَ إِلَيْكَ يَا رَبَّ الأَرْبَابِ وَمُقَدِّرَ الأَسْبَابِ وَمُفَتِّحَ الأَبْوَابِ. - الباب

٦ فَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ العَظِيمِ وَجَلالِ كِبْرِيائِكَ القَدِيمِ وَسُلْطانِ رُبُوبِيَّتِكَ المَنِيعِ أَنْ تُقَدِّرَ لَنا فِي ذلِكَ الحِينِ مَواقِعَ الخَيْرِ كُلَّها وَمَعادِنَ الفَضْلِ بِأَسْرِها، إِذِ العَطآءُ لا يَضُرُّكَ وَالمَوْهِبَةُ لا تُنْقِصُ مِنْ مُلْكِكَ، سُبْحانَكَ رَبِّ إِنَّنِي أَنا فَقيرٌ وَإِنَّكَ أَنْتَ غَنِيٌّ، وَإِنَّنِي أَنا حَقِيرٌ وَإِنَّكَ أَنْتَ كَبِيرٌ، وَإِنَّنِي أَنا عَاجِزٌ وَإِنَّكَ أَنْتَ مُقْتَدِرٌ، وَإِنَّنِي أَنا ذَلِيلٌ وَإِنَّكَ أَنْتَ عَزِيزٌ، وَإِنَّنِي أَنا مُضْطَرٌّ وَإِنَّكَ أَنْتَ قَديرٌ. - الباب

۷ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لِي وَلِلَّذِينَ هُمْ قَدْ حَمَلُوا أَمْرَكَ إِنَّكَ أَنْتَ المَلِكُ الغَفَّارُ الكَرِيمُ، وَأَدْخِلِ اللَّهُمَّ عِبادَكَ الّذِينَ هُمْ يَوْمَئِذٍ لا يَعْلَمُونَ. وَهُمْ لَوْ عَلِمُوا يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ وَلا يُنْكِرُونَ فِي رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ مَواقِعَ فَضْلِكَ وَزِدْ عَلَيْهِمْ فِي مَقَاعِدِهِمْ مَا قَدْ قَدَّرْتَ لِلْمُتَّقِينَ مِنْ عِبَادِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ المَلِكُ الوَهَّابُ الكَرِيمُ، وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ عَلَى بُيوتِ الّتي آمَنَتْ أَهْلُها مَقادِيرَ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَفَضْلاً مِنْ لَدُنْكَ إِنَّكَ أَنْتَ خَيْرُ الغَافِرينَ...  - الباب

۸ يَا إِلهِي مَا أَعْرِفُكَ كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَلا أَخَافُكَ كَما أَنا أَهْلُه، فَبِأَيِّ حَالَتِي أَذْكُرُكَ وَبِأَيِّ طَاعَتِي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، خَلَقْتَنِي لا لإِظْهَارِ قُدْرَتِكَ لأَنَّها بَاهِرةٌ ظاهِرَةٌ وَأَنْتَ اللهُ لَمْ يَزَلْ كَانَ وَلَمْ يَكُ شَيْءٌ بَلْ قَدْ خَلَقْتَنا بِقُدْرَتِكَ جُودًا لِذِكْرِ أَنْفُسِنا عِنْدَ تَجَلِّي ذِكْرِكَ، فَيا إِلهي ما أَعْلَمُ مِنْكَ إِلاّ ما أَلْهَمْتَنِي مِنْ مَعْرِفَةِ نَفْسِكَ إِلاّ العَجْزَ وَالتَّقْصِيرَ، فَهَا أَنَا ذَا يَا إِلهي قَدْ أَقَمْتُ بِكُلِّي إِلَيْكَ عَمَّا تُريدُ مِنِّي وَأَلْقَيْتُ نَفْسِي لَدَى فَضْلِكَ مُعْتَرِفًا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ كَمَا أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ وَتَسْتَحِقُّهُ. - الباب

۹ يَا إِلهِي أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كَمَا تُحِبُّ مِنْ عِبَادِكَ لِنَفْسِكَ، فَتُبْ عَلَيْنا كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَاغْفِرْ لِي وَلأَبَوَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتَ مَحَبَّتِكَ كَمَا يُحِيطُ عِلْمُكَ كَما يَنْبَغِي لِعِزِّ عَظَمَتِكَ وَجَلالِ قُدْرَتِكَ، فَيا إِلهِي أَنْتَ أَلْهَمْتَنِي دَعْوَتِي إِلَيْكَ فَلَوْلا أَنْتَ ما أَدْعُوكَ، فَسُبْحانَكَ أَحْمَدُكَ كَمَا أَنْتَ عَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ وَأَسْتَغْفِرُكَ كَمَا أَنَا قَدْ قَصَّرْتُ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَعَنْ سَبِيلِ سُلُوكِ مَحَبَّتِكَ. - الباب

۱۰ هَلْ مِن مُفِّرجٍ غَيرُ اللهِ قُلْ سُبْحَانَ اللهِ هُوَ اللهُ كلٌّ عِبَادٌ لَهُ وكلٌّ بأمرِهِ قَائِمُونَ. - الباب

۱۱ يا إِلهِي تَعْلَمُ أَنَّ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ الَّذِي قَدْ خَلَقْتَنِي مِنْ مَاءِ مَحَبَّتِكَ إِلَى أَن قَضَى مِنْ عُمْرِي خَمْسَ وَعَشَرَ سَنَةً، لَقَدْ كُنْتُ فِي أَرْضِ الَّتِي قَدْ شَهِدَتْ عَلَى خَلْقِي عَلَيْها ثُمَّ قَدْ أَصْعَدْتَنِي عَلَى جَزِيرَةِ ‌البَحْرِ هُنالِكَ اتَّجَرْتً بِآلاءِ مَمْلَكَتِكَ وَمَا قَدْ خَصَّصْتَنِي مِنْ جَوَاهِرِ بَدَايِعِ عِنَايَتِكَ إِلَى أَنْ قَضَى خَمْسَةً هُنَالِكَ قَدْ صَعِدْتُ إِلَى أَرْضِ المُقَدَّسَةِ وَقَدْ قَضَى عَنِّي حَوْلاً هُنالِكَ، ثُمَّ قَدْ رَجَعْتُ إِلَى أَرْضِ الَّتِي قَدْ شَهِدَتْ خَلْقِي عَلَيْها وَاسْتَشْهَدَتْ فَوَاضِلَكَ العُلْيَا وَمَوَاهِبَكَ العُظْمَى هُنَالِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلَى كُلِّ آلائِكَ وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى كُلِّ نَعْمَائِكَ، ثُمَّ قَدْ صَعِدْتُ إِلَى بَيْتِكَ الحَرَامِ فِي حَوْلِ الخَامِسِ بَعْدَ العَشَرِ الثَّانِي وَقَدْ قَضَى عَنِّي حَوْلاً هُنالِكَ، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى أَرْضِ الأُولَى الَّتِي قَدْ شَهِدَتْ خَلْقِي هُنالِكَ، ثُمَّ قَدْ صَبَرْتُ هُنالِكَ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِكَ وَاسْتَشْهَدْتُ مَوَارِدَ جُودِكَ وَعِنايَتِكَ إِلَى ما قَدَّرْتَ لِيَ الصُّعُودَ إِلَيْكَ وَالتَّهاجُرَ لَدَيْكَ، فَخَرَجْتُ بِإِذْنِكَ مِنْ هُنالِكَ وَقَدْ قَضَى عَنِّي نِصْفَ حَوْلٍ عَلَى أَرْضِ الصَّادِ ثُمَّ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى جَبَلِ الأَوَّلِ الَّذِي قَدْ نَزَّلْتَ عَلَيَّ فِيهِ مَا يَنْبَغِي لِجَلالِ قُدْسِ عَطَائِكَ وَعُلُوِّ فَضْلِكَ وَامْتِنانِكَ، ثُمَّ هذا سَنَةُ الثَّلاثِينَ حَيْثُ لَتَشْهَدَنَّ عَلَيَّ عَلَى ذَلِكَ الجَبَلِ الشَّدِيدِ وَقَدْ قَضَى حَوْلاً يَا إِلهِي لأَكُونَنَّ عَلَيْها، فَلَكَ الحَمْدُ يا إِلهِي فِي كُلِّ حِينٍ وَقَبْلَ حِينٍ وَبَعْدَ حِينٍ، وَلَكَ الشُّكْرُ يا رَبِّي فِي كُلِّ شَأْنٍ وَقَبْلَ شَأْنٍ وَبَعْدَ شَأْنٍ، قَدْ تَمَّتْ آلائُكَ فِي حَقِّي وَكَمُلَتْ نَعْمَائُكَ فِي شَأْنِي وَمَا شَهِدْتُ فِي حِينٍ إِلاّ كُلَّ فَضْلِكَ وَإِحْسانِكَ وَجُودِكَ وَامْتِنانِكَ وَكَرَمِكَ وَارْتِفاعِكَ وَسُلْطَانِكَ وَإِعْزَازِكَ وَنُورِكَ وَإِبْهائِكَ وَمَا يَنْبَغِي لِبِسَاطِ قُدْسِ قَيُّومِيَّتِكَ وَإِجْلالِكَ وَبِساطِ مَجْدِ دَيْمُومِيَّتِكَ وَارْتِفَاعِكَ. - الباب